في أحدى المناسبات في مكة كان الشاعر عبدالله المسعودي في محاورة مع صياف فقال المسعودي
سلام بقاف بري على أهل السوق ابيعه من يسومه وانا بايع وشاري
(هذا البيت الاول والثاني ضاع على الراوي)
فحاول صياف الرد ولم يستطع فما كان من شاعرنا الاأن ترك الملعبة واتجه الى ملعبة آخرىفلحقه صياف ومن معه الى هناك فقال صياف:
قرب الميعاد والبابور واقف ما تحرك ودي أدفه من الأطلس الى بحر الهنود
(البيت الثاني غير معلوم)
فقال المسعودي :
ارس يابابور في وسط البحر لله درك والهنود يشيلهم بابورهم وانته سعودي
لو أسلم فوق راسك مابردغللك وحرك مير هذي قنبلة هدروج واسلم يايهودي
شكراً أخي حاجب على التعقيب
لكن الشاعر الذي كان مع المسعودي هو صياف الحربي حسب أقوال الناس الذين حضروا معه في تلك الليلة في الملعبة الاولى والتي كانت في حارة ملقية و المحاورة الثانية التي كانت في المعابدة
وهم لازالوا أحياء متعنا الله ببقائهم ورحم الله شاعرنا
اما من ناحية التأخير في الرد فلقد انتظرت حتى أسمع منهم شخصيا
حنا هذيل ان صار فالعلـم زرقـه=نغضب غضب سيل الربوع ودماره
حريبنا يونس على الكبـد حرقـه=نهدر هدير السيل لا جات غـاره
مهما حصل مايدخل الصف فرقـه=نورث شجاعه والشجاعه شطـاره
مجد اهذلي مايقبل الوقـت درقـه=درع الحجاز وفزعتـه وانتصـاره
من طبعنا مانسرق المجـد سرقـه=يشهد لنا التاريخ باحسن عبـاره