مجاراة حلوة لأبي تمام
ياما علوت ُ برأسي ساعة َ الطلَب ِ
لو أن ّ مُعظمَهُم ماض ٍ بلا نسَب ِ والليث ُ كان َ شُجاعا ً وسط َ غابتِه ِ والشعر ُ كان َ تواريخ ً من العرب ِ والأجنبي ّ ُ بشك ٍ لست ُ آمنه ُ ولو يُغني ّ لنا لحنا ً من الطرب ِ إني سلِمت ُ ويوم ُ الحرب ِ كان لنا وكم سُرُرت ُ وطعم ُ النصر بالكُتب ِ وكم أواجِه ُ أبطالا ً أزلزِلُها لكِن ّ طيش َ خُصومي باء َ بالهرب ِ إن ّ الكرامة َ كالأغصان ِ بللّها غيث ٌ بليلتِه ِ سار بلا سُحب ِ وأنت َ يازمَني ناس ٍ لأُمنيتي وكم نسيت ُ كتاباتي من التعَب ِ إن ّ الشُيوخ َ تُسّلّينا بمجلِسها لكن ّ يوم َ وضيع ِ الناس ِ مُكتئب ِ وكم أعالِجه ُ والطب ّ كان لنا لكن ّ رأس كسير ِ الناس مُنغلِب ِ وإن نويت ُ حِصاني جئت ُ أركَبُه ُ وأحسن ُ الخيل ِ ماش ٍ ليس َ مُنركِب ِ والشعر ُ حل ّ به ِ أُسلوب ُ أغنيتي كأن ّ بُستانها خال ٍ من العِنب ِ كانت كما زهرة ٍ طابت نُحِّس ُ بها والغيث ُ كان هُنا عال ٍ ومُنسكِب ِ وكم أواصِلُها إن جئت ُ أخطُبها والبعض ُ هاب َ كثيرا ً ساعة َ الخُطب ِ لكن ّ ربّي ّ بالأخطار ِ عاوَنني ّ وكم ُ نصرت ُ وكم بالناس ِ من عجب ِ واللص ُ صار َ وزيرا ً لست ُ أنكِرُه ُ والبَر ُّ يُهزَم ُ والنيران بالحطَب ِ لكِن ّ أحوال َ من تهواه ُ كان بها حُسن ُ السلُوك ِ وكم زاحمت ُ بالأدَب ِ وأحكِم ُ الرأي َ والأخصام ُ أُزعِجُها ولست ُ مع كُرة ِ الغاوين باللعب ِ وإنني ّ مُسْلِم ٌ والخيْر ُ منهجه ُ والخصْم َ جاء َ ينادِيه ِ ولم نُجِب ِ لأنه ّ ُ ضارب ٌ للمُشركِين َ معا ً وخد ُّ خد ّ ُ صغير ِ الناس مُنضَرِب ِ لكِن ّ لي كلمة ً لحني يكُون ُ بِها مثل ُ الأساور ِ إن ْ جاءت من الذهب |
الساعة الآن 06:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل